الكتابة: مفهومها وخصائصها ونشأتها وأنواعها



‌أ.         المقدمة
تعليم مهارة الكتابة وهو معيار نجاح تعليم اللغة العربية بعد المهارات اللغوية الأخرى وهي الإستماع والكلام والقراءة. الكتابة تدريبات للتعبير عما في الذهب من الأفكار والمشاعر عن طريقة الكتابة. وهي ليست كتابة خطية من الكلمات وأساليب الجمل المركبة فقط, بل هي عملية ابداعية نشيطة تفكيرية منظمة.
والكتابة وان كانت مهمة كوسيلة من وسائل الإتصال والتعبير عن النفس و الفكر, فإنها مهمة ايضا في حجرة الدراسة حيث يتطلع الدارس للغة العربية إلى القدرة على أن يكتب بها كما يتحدث و يقرأ. ان الكتابة أيضا وسيلة من  وسائل تعلم اللغة. فهي تساعد الدارس على التقاط المفردات و تعرف التراكيب واستخدامها. كما أنها تسهم كثيرا في تعميق و تجويد مهارات اللغة الأخرى كالإستماع و الكلام و القراءة ايضا.
ومن المعروف أن الكتابة لها مختلفة انواعها. فهذه المقالة ستعرض للقارئين عن الكتابة و انواعها. وبعد العرض من هذه القضية فيرجى منها اعطاء المساهم المعنوية في قضية الكتابة و عديدتها. و اعطاء توجيهات و ارشادات بين ايدى القاريئن في كيفية الكتابة رسمية كانت او غير رسمية.
‌ب.    مفهوم الكتابة
اذا تكلمنا عن مفهوم الكتابة فإننا يجب ان نتناوله من منظورين: أولها المعنى اللغوى لها, وذلك من خلال المعجمات اللغوية لأن المعنى اللغوي أساس للمعنى الإصطلاحي. وثانيهما المعنى الإصطلاحي وذلك من خلال اجتهادات الباحثين و اللغويين الذين حاولوا جاهدين الوصول إلى تعريف يحدد البعد الحقيقي لمعنى الكتابة.[1] وعن المعنى اللغوي لكلمة "الكتابة" فقد وردت في لسان العرب: " كَتَبَ الشيءَ يَكْتُبه كَتْبًا وكِتابًا وكِتابةً وكَتَّبَه خَطَّه. فالكتابة مصدر للفعل كتب وتعني الخط [2]. وعرفها  القلقشندي  بقوله "الكتابة في اللغة مصدر كتب يكتبُ كِتْبا, وكِتابةً ومكْتبَة وكِتبَة فهو كاتبٌ. ومعناها  الجمع, يقال تكتب القومُ إذا اجتمعوا, وفيه قيل لجماعة الخيل كَتِبَة , وكَتَبْتَ البغلة إذا جمعت بين شفريها بحلقة أو سَيْر ونحوه , ومن ثم سمي الخط كتابة لجمع الحروف بعضها إلى بعض.[3] أما فارس فيشير إلى أن الكتابة في اللغة تتضمن معان عدة منها : تصوير اللفظ بالحروف الهجائية ( الخط ) والقَضَاء والتعليُم, والاستنساخُ والفرضٌ, والحكمُ, والقدر, والجمع.
وأما مفهوم الكتابة الإصطلاحي فقد عرفه الباحثون و اللغويون بتعريفات عديدة. عُرفت الكتابة بأنها ترجمة للفكر ونقل للمشاعر ووصف للتجارب وتسجيل للأحداث وفق رموز مكتوبة متعارف عليها بين أبناء الأمة المتكلمين والقارئين والكاتبين.[4] وذكر فتحي تونس على أن الكتابة هي المهارة اللغوية التى تتضمن القدرة على التعبير في مواقف الحياة والقدرة على التعبير عن الذات بجمل متماسكة مترابطة فيها الوحدة والإتساق, ويتوفر فيها اللغوية والصحة والهجائية وجمال الرسم.[5] وأما محمود كامل الناقة فيشير إلى انها مجموعة من الأنشطة و المهارات التى تتميز كل منها بمطالب معنية تفرضها على الكاتب.[6]
‌ج.      خصائص الكتابة
تعتبر الكتابة نوعا من أنواع المهارات اللغوية. ولذلك فإن لها صفات او خصائص تتمير بها بين المهارات الأخرى. وتتعدد خصائص الكتابة على النحو التالي:
1.    الكتابة فن اتصالي:
فالاتصال يعني نقل معلومات، أو إعطاء تعليمات، أو نقل تحية أو طلب، وهي عملية تتطلب وجود عدة مكونات منها: المرسل (الكاتب) ومستقبل (القارئ) وبينهما رسالة . ولقد لجأ الإنسان إلى الكتابة عندما احتاج لنقل المعاني، وقضاء الحاجات من شخص لآخر بَعُدَ بينهما الزمان والمكان، فطلبات التوظف وتبادل الرسائل بين الأصدقاء، وما شابه ذلك من كتابات تتصل اتصالاً وثيقاً بحياة الإنسان ، وحاجته للاتصال مع الغير.[7]
والكتابة كفن اتصالي تقوم أساساً على استخدامها في مواقف اجتماعية،حيث أنها تعد مظهراً  من مظاهر هذا الاتصال، حيث يستخدم الطالب الكتابة في مواقف حياتية مثال ذلك: أ) كتابة البرقيات. ب) ملء الاستمارات .ج) كتابة الخطابات أو الرسائل، وكل مجال من هذه المجالات له بعض المهارات النوعية المرتبطة به .
2.    الكتابة عملية معقدة
ينظر للكتابة – الآن – على أنها عملية عقلية، علاوة على كونها منتجاً نهائياً، فالكاتب لكي يكتب لابد له أن يسير في إطار ثلاث عمليات أساسية وهي : أ) علمية التخطيط للكتابة. ب) عملية التحرير أو الإنشاء ج) عملية المراجعة. وكل عملية من هذه العمليات الثلاث تتضمن مجموعة من الخطوات الإجرائية الجزئية الخاصة بها، بحيث تتكامل هذه العمليات لإنتاج العمل الكتابي.
3.    الكتابة عملية ترميز للرسالة اللغوية
تهدف الكتابة إلى ترميز اللغة في شكل خطي، ويتم ذلك من خلال ترابط مجموعة من الحروف، بحيث يكون لكل حرف صوت لغوي يدل عليه، بهدف تقديم رسالة من مرسل وهو الكاتب (بعد أن يقوم بتركيب هذه الرسالة في صورة أفكار، وجمل، وألفاظ، وتراكيب) إلى مستقبل وهو القارئ؛ بغية تحقيق تواصل جيد بينهما، ومن مهارات عملية الترميز هذه ما يلي :
v   تحديد الهدف من الكتابة .
v   تحديد الأفكار الرئيسية للموضوع المكتوب .
v   تحديد الأفكار الفرعية لهذا الموضوع .
v   تحديد طريقة تنظيم موضوع الكتابة .
4.    الكتابة فن محكوم بقواعد
للكتابة مجموعة من القواعد التي ينبغي على الكاتب أن يلتزم بها، ومن هذه القواعد ما يرتبط بتنظيم العمل الكتابي (كتابة المقدمة ،والمضمون الفكري ، والخاتمة)، ومنها ما يرتبط بكتابة الفقرة، ومنها ما يتصل بآليات الكتابة (إملاء – نحو – ترقيم)، ومنها ما يتصل بقواعد استخدام أدوات الربط بين الجمل والفقرات، كما أن هذه القواعد تنطبق على نوعي الكتابة، فلكل نوع قواعده الخاصة به مثل: كتابة المقال، والبرقية، والخطابات، والقصة، وعلى هذا يمكن القول: إن الكتابة ليست فناً عفوياً، ولكنه فن منظم محكوم بقواعد وأصول.
5.    الكتابة عملية تفكير
إن الكتابة في أساسها عملية تفكير، فالإنسان كما قيل يفكر بقلمه، فالكاتب يفكر في كل مرحلة من مراحل الكتابة، ولذلك قيل إذا أردت أن تضع كلاماً فأخطر معانيه ببالك. ولكي يكتب الكاتب لابد أن يفكر في موضوعه الذي سيكتب فيه، ويفكر في معانيه وألفاظه، وطريقة عرضه لهذا العمل الكتابي , ويفكر كذلك في العلاقات التي تربط بين الأفكار , وبالتالي فإن التفكير يكشف عن نفسه بوضوح في رموز  الكلمات المكتوبة , ومن ثم تصبح الكتابة أسلوبا للتفكير .[8]
‌د.       نشأة الكتابة وتطورها
في هذا القسم سوف نتطرق إلى الأقوال المأثورة في نشأة الكتابة العربية ثم الانتقال إلى مناقشة انواع الكتابة. واختلفت آراء المؤرخين في نشأة الكتابة فمنهم من كان رأيه لا يستند إلى دليل ملموس مما تعارف عليه العلماء المعاصرون أداة ضرورية لدراسة أي ظاهرة حضارية. فمن هذه الأقوال قول القلقشندي (Qolqosyandi) بتوقيفية الكتابة حين أورد في صبح الأعشى:"قيل بأن أول من وضع الخطوط والكتب كلها آدم كتبها في طين وطبخه؛ وذلك قبل موته بثلاثمائة سنة، فلما أظل الأرض الغرق أصاب كل قوم كتابتهم".[9] وقيل أخنوخ (وهو ادريس عليه السلام)  وقيل أنها أنزلت على آدم في إحدى وعشرين صحيفة.  وقضية هذه المقالة أنها توقيفية  علمها الله تعالى بالوحي؛ والمقالتان الأوليان محتملتان لأن تكون توقيفية وأن تكون اصطلاحية وضعها آدم و إدريس عليهما السلام على أنه يحتمل أن يكون بعض ذلك توقيفياً علمه الله تعالى بالوحي، وبعضه اصطلاحياً وضعه البشر.[10]
أما بالنسبة إلى الكتابة العربية فتكاد المصادر القديمة أن تجمع في رد أصلها إلى سيدنا إسماعيل عليه السلام فقد حُكي عن ابن عباس رضي الله عنه أن أول من كتب بالعربية ووضعها إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. ويتفق مع هذه الرواية جملة من المصادر الأدبية والتاريخية الأخرى.[11]  وقد كان للعلماء راي في نشأة اللغة ومن هؤلاء فكتور الكيك و جرجي زيدان وقسموا ذلك إلى أربع مراحل:
1)   مرحلة الصور الذاتي: التعبير التصويري وهو جعل الصور الرموز المعبرة عن الكتابة وذلك لعدم وجود رموز كتابية وتقتصر على صور الأشياء المطلوبة مثل شجرة أو جرة أو حيوان أو رمح أو غير ذلك. وكانت جميع التعبيرات مادية فقط.
2)  



مرحلة الصور الرمزي أو الربط بين المعنويات والماديات. حيث اقترن التعبير عن المعنويات برموز من الصور وكان ذلك موجودأ في اللغات القديمة مثل الكتابة الهيروغلوفية (Hieroghyph Writing). مما يأتي من نوع الإتصال بالصور الرمزي:
نوع الإتصال بالصور الرمزي
3)   مرحلة المقطعي: حيث أصبحت الرموز قطعأ صغيرة من المقاطع حيث أصبح الرمز يحتوي على معنى أوسع وهذا ما قام به الفينقيون.
4)   مرحلة الهجائي: أما الدور الهجائي فقد قام بذلك الفنيقيون حيث أوصلوا هذه الحروف إلى الإغريق وبقية الشعوب التي احتكوا معها عن طريق التجار.
أما الرسومات واللوحات والنقوش في بلاد العرب والتي ظهرت قبل1500 ق .م . فقد كانت حروفها أبحدية لا تزيد عن ثلاثين حرفأ.[12]
‌ه.      أنواع الكتابة
وقسم الباحثون الكتابة إلى قسمين وذلك من حيث الغرض من الكتابة وهما :الكتابة الوظيفية والكتابة الإبداعية. وكل نوع منهما ينطوى على عديد من المجالات التى تتضح من خلال ما يلي:
1.  الكتابة الوظيفية و مجالاتها:
عرف سمك الكتابة الوظيفية بأنها الكتابة "التي تؤدي غرضاً وظيفّياً تقتضيه حياة التلميذ في محيط تعليمه و كعرض كتاب  مثلاً, أو في محيط مجتمعه خارج المدرسة كمراسلة الأصدقاء". كما أنها تُعرف بأنها هي: التي تحقق اتصال الناس بعضهم ببعض لتنظيم حياتهم وقضاء حاجاتهم.[13] ولعل من أهم المجالات التى يمارس المتعلم من خلالها هذا النوع من التعبير: كتابة الرسائل والبرقيات وكتابة المذاكرات والنشرات, وكتابة التقارير وملء الإستمارات, وإعداد الملخصات وإعداد كلمات الإجتماعات الإفتتاحية والختامية وكتابة محاضر الجلسات والإجتماعات الخاصة باللجان والمؤتمرات والإجابة عن أسئلة الإمتحانات و كتابة الدعوات وغير ذلك. وهذه الألوان موافقة على ماقاله شحانة.[14] وتتسم الكتابة الوظيفية بما يلي :
§       ألفاظها محددة  ودلالاتها قاطعة .
§         أسلوبها – غالباً – علمي خالٍ من العبارات الموحية .
§         تنظيماتها متعارف عليها.
2.  الكتابة الإبداعية ومجالاتها:
فهناك من يُعرفّ الكتابة الإبداعية على أنها: التعبير عن الأفكار والخواطر النفسية، ونقلها إلى الآخرين بطريقة مشوقة ومثيرة. وهناك من يعرفها إلى أنها: تعبير عن الرؤى الشخصية, وما تحتوى من انفعالات, وما تكشف عنه من حساسية خاصة تجاه التجارب الإنسانية.[15] ومن خلال التعريفات السابقة يتضح أن الكتابة الإبداعية هي التي تنبع من ذاتية الكاتب نفسه, وتعبر عما يحسه من مشاعر وأحاسيس شخصية, وتختلف هذه القدرة من كاتب إلى آخر اعتمادا على مدى ثقافته الواسعة ومدى اطلاعه .وتتنوع المجالات التى يمارس من خلالها الكاتب هذا النوع وهي: قرض الشعر و كتابة القصة والرواية والمقال والمسرحية والتراجم والسير واليوميات والمذاكرات الشخصية.[16]
ولا تكون الكتابة إبداعية إلا إذا توافر فيها عنصران هما :أ) جمال الفكرة وأصالتها . ب) جمال التعبير . ويتسم هذا النوع بالفنية في العرض والأداء, فأسلوبه مصقول, وعباراته منتقاة وفيه الرغبة في التأثير على السامع باصطناع الصور والتخيل.  ويمكن تلخيص ما تتسم به الكتابة الإبداعية  بالتالي :
§       الابتكار في اللغة .
§       الاعتماد على الأساليب الأدبية والإنشائية أكثر من الخبرية .
§       تعدد الصور الجمالية والكلمات ذات الدلالات المتعددة .
§       حسن تنسيق الألفاظ, وهندسة العبارة, وإحكام الصياغة.
§       اعتمادها على ثقافة صاحبها, وسعة إطلاعه, وتجاربه الحياتية.
  كما أن الكتابة الإبداعية تحتاج بالإضافة إلى المعرفة الجيدة لمهارات الكتابة, والمراس, والخبرة , إلى ما يمكن أن يسمى بالموهبة التي تبعث في النص المكتوب روحاً ينفرد بها, فتجعل له وقعاً في وجدان القارئ. وللكتابة الإبداعية فوائدها العائدة على الطلاب من حيث نمو شخصياتهم وتكاملها وإتاحة الفرصة للتعبير عن العواطف والمشاعر, وهو أمر مرغوب فيه من الناحية التربوية والتأثير في الحياة العامة, والتمرن على استعمال اللغة كأداة للتعبير أو الاتصال.[17]
‌أ.       كتابة الرسائل أو الخطابات
1)     تعريف خطابات أو الرسائل
الخطابات هي الرسائل لفظ الجمع، ولكن كلمة "الرسالة" قد تطلق على كتابات علمية لنيل درجة معينة كالماجستير أو الدكتوراه في مختلف التخصصات، وقد تطلق أيضا على شيء يحمل معنى وسائل الاتصال الكتابية، وفي هذه الحالة تكون بمعنى "الخطابات". أما لفظ "الخطابات" فهو يطلق على وسائل الاتصال الكتابية فقط، وهذا المصطلح سائد في أغلبية العالم العربي.[18]
2)     انواع الخطابات
تنقسم الخطابات إلى النوعين هما: الخطابات الشخصية والخطابات الرسمية. فالخطابات أو الرسائل الشخصية تتكون من عدة أنواع وهي دعوة وغرام وتهنئةو تعزية وغيرها. وأما الخطابات الرسمية فهي في حد ذاتها كالخطابات الشخصية غاية ما هنالك دون خطاب غرامي.[19]
3)     أجزاء الخطابات
تتكون الخطابات من الأجزاء التى تلزم فيها وإليك التفصيل مما يأتي:
§       الجزء الأول مكون من: المكان، الوقت أو التاريخ، المرسل إليه.
§       الجزء الثاني: التحية و السلام
§       الجزء الثالث: محتوى الرسالة
§       الجزء الرابع: الخاتمة المشتملة على عبارات التحية و التقدير والمرسل منه وتوقيعه.
4)     ألقاب المرسل إليه:
للمرسل إليه ألقاب مختلفة حسب الدول العربية التى تعتمد عليها، فغالبا ما تستعمل فيه ألقاب متنوعة في الدول العربية التي تتمشى مع النظام الملكي أو السلطاني أو الأميري.
5)     ألقاب شخصية :
للملك أو للسلطان: جلالة الملك أو السلطان أو باستخدام "صاحب" (صاحب الجلالة الملك أو السلطان). للرئيس: فخامة الرئيس (صاحب الفخامة الرئيس). لرئيس الوزراء: دولة رئيس الوزراء. للأمير:سمو الأمير. للوزير أو لأمين عام المنظمة: معالي الوزير أو معالي الأمين العام. للشيخ العلامة: سماحة الشيخ. للشيخ عموما: فضيلة الشيخ. لمن تحتهم: سعادة عميد كلية اللغة العربية.
هذه الألقاب الشخصية مستخدمة في الدول العربية على النظام الملكي. أما البلاد العربية التي تعتمد على الحكم الجمهوري كمصر وليبيا فتستخدم لقبا مواحدا وهو: "السيد أو السيادة" ما عدا الملك أو السلطان أو الأمير و الشيخ (جلالة الملك أو السلطان و سمو الأمير وسماحة الشيخ أو فضيلة الشيخ).
6)     عبارات التحية :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد. تحية طيبة وبعد. بعد التحية والاحترام. تحية عاطرة وبعد. تحية شوقية وبعد.
7)     عبارات اختتام الخطاب :
وتفضلوا بقبول التحية والسلام. وتقبلوا التحية والتقدير. ولكم خالص التحية وأزكى السلام والتقدير. قبولاتي وأشواقي (للخطاب الشخصي).
8)     نماذج الخطابات :
v   الخطاب الرسمي :

بسم الله الرحمن الرحيم
الجمهـــــــــــــــورية الإندونيســــــــــــــــية
وزارة الشــــــــــــــــــؤون الدينيــــــــــــــــــــــــة
جاكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرتا -  إندونيســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيا
=================================================================================================
الرقم            :----
التاريخ          : ربيع الأول
المرفقات     : مستندات كاملة         
الموضوع      : التعاون الدراسي

معالي وزير التعليم العالي ونائب الرئيس الأعلى الموحد للجامعات الموقر بالرياض المملكة العربية السعودية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فنقدم إلى معاليكم هذا الخطاب راجين لكم دوام السعادة لخدمة العلم بالمملكة العربية السعودية، ونحيطكم بأنه فى نطاق توسعة ورفع مستوى العلم للمدرسين بجمعاتنا الإسلامية نقوم بابتعاثهم إلى جامعات العالم للحصول على درجة علمية في شتى التخصصات. فكانت الدفعة الأولى قد تم عقد الإتفاقية بيننا وبين جامعة الأزهر حيث تم الإبتعاث إليها خمسة مدرسين لمواصلة الدراسات العليا في علوم التفسير والفقه واللغة العربية. ورغبة منا في مزيد الإبتعاث إلى جامعات الممكلة العربية السعودية بمنح دراسية.
نأمل موافقة المملكة ممثلة بوزارة التعليم العالمي على ذلك, ونرفق بطيه مستندات الوزارة للإطلاع عليها.  تفضلوا بقبول تحياتنا وتقديرنا...........
وزير الشـــــــــــؤون الدينيــــــــــــــــة
                                                    سريا درما علي                                                                                                

 

v   الخطاب الشخصي (طلب الإلتحاق)
بسم الله الرحمن الرحيم

جاكرتا في  6 شعبان 1435 ه/ 5 مايو 2014م
معالي مدير جامعة أم القرى الموقر
بمكة المكرمة المملكة العربية السعودية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فأبعث إلى معاليكم الكريم هذا الخطاب سائلا الله تعالى لكم الصحة الموفورة والسعادة الباهرة، وأفيدكم بأني أحد الطلاب الإندونيسيين الذين تم قبولي بمنح دراسية بجامعة الأزهر وأرغب بعد تخرجي منها في مواصلة الدراسات العليا بجامعاتكم بحول الله تعالى.
لذا فأرجو موافقتكم الكريمة على تحقيق هذا الطلب مستقبلا بمشيئة الله. فجزاكم الله عني كل خير للإسلام والمسلمين.
ولمعاليكم مني جزيل الشكر.......
مقدمه لمعاليكم

عبد الكريم نجاح




v   الخطاب الشخصي ( طلب وظيفة )
حضرة صاحب السيادة : ------
مقدمه لسيادتكم . . . . . . . من رعايا الحكومة المحلية ومقيم بالقاهرة . . . . . . بشارع . . . . رقم  . . . . . أنهى لسيادتكم أني ممن تخرجوا في المدارس الأميرية و حصلوا على شهادة . . . . من وزارة التربية والتعليم. وقد اطلعت في الجريدة على إعلان عن وظيفة . . . . . تحت رعاية سيادتكم. فبادرت بتقديم هذا مرافقا بما ثبت حصولي على الشهادة الدراسية, راجيا قبولي ضمن المرشحين لهذه الوظيفة. مع استعدادي لأداء الأمتحان إذا رأيتم ذلك والأمر لسيادتكم. وصل الله بكم عيش المحرمين, وأجرى النعمة على أيديكم للمعوزين.
وتفضلوا بقبول فائق الإحترام
مقدمه لسيادتكم
حميد حكيم


v   الخطاب الشخصي ( رسالة الغرام)[20]
عاشق يطلب موعدا للقاء
إلى من تغير لي فؤادي
إلى من  تعشق لي قلبي
إلى من تلّون لي حياتي
                        أرسل إليك هذا على جناح الشوق. وليتنى كنت قادرا أن أودع قلبي, فلماذا تأخرت؟ لقد أصبحت في قلق عظيم لبعدك! والآن أقول لك إني عازم على الحضور إليك بعد غذ في التاسعة صباحا, فأرجو أن ألاقيك على أحسن ما أرجوه من الصحة و الهناء, وختاما تقلبي عاطر الأشواق والتحيات.
محبك المخلص

طاني فرنسيسك





‌ب.  كتابة المقالة
اتفق جميع الباحثين على تحديد ماهية المقالة وطبيعتها ومفهومها بدءًا من توضيح دلالتها اللغوية وصولا إلى إبراز مضمونها الفكري، والمهن. ورغم تعدد التعريفات التي أكدت أن المقالة بمنزلة تعبير عن إحساس شخصي، أو أثر في النفس، أحدثه شيء غريب، أو جميل أو مثير للاهتمام يبعث الفضول، أو المعلومة، أو الفكاهة والتسلية.
1)     تعريف المقالة
د. صالح أبو إصبع وزميله د. محمد عبيد الله في كتابهما يشيران إلى أن المقالة في معناها اللغوي مأخوذة من (القول) بمعنى الكلام، أو ما يتلفظ به اللسان. فالمعاجم العربية وضعت مادة (مقال) ضمن (قول). وجاء في لسان العرب:  قال يقول قولا وقيلا وقولة ومقالا ومقالة. فهي مصدر ميمي للفعل (قال) مثل: قول أو قيل. كما نلاحظ أنها وردت بصيغة التذكير (مقال) وبصيغة التأنيث (مقالة) وهو ما نستخدمه الآن في وقتنا الحاضر مع تطور الدلالة.[21]
أما اصطلاحًا، فالمقال هو تأليف كتابي متوسط الطول قياسًا على الخبر الكامل، يعرض فيه صاحبه موضوعًا محددًا. وقد نظر إليه من زاوية معينة أو اتفاقًا ووجهة نظر يأخذ بها كاتب المقال. وذكر عبد العزيز شرف أن لفظ المقال (essay) يدل في الأصل على المحاولة، أو الخبرة، أو التطبيق المبدئي أو التجربة الأولية. وهي فن نثري يعرض الكاتب فيه قضية أو فكرة ما بطريقة منظمة ومشوقة وهو محدود الحجم لا يتجاوز في أقصى حالاته بضع صفحات, لذلك لا يتوسع الكاتب في الموضوع الذي يعرضه, إنما يقتصر على قضية أو فكرة محدودة .
فقد عرف صالح أبو إصبع وزميله المقالة بأنها نوع من الأنواع الأدبية النثرية تدور حول فكرة واحدة، وتناقش موضوعًا محددًا، أو تعبر عن وجهة نظر ما وتهدف إلى إقناع القراء بفكرة معينة، أو إثارة عاطفة عندهم.[22]
2)     خصائص المقالة الحديثة
تميزت المقالة الحديثة بمجموعة من الخصائص، وهي:
‌أ.         أنها تعبير عن وجهة النظر الشخصية، للكاتب وتبرز فكره ومبدأه.
‌ب.     الإيجاز، والأختصار الهادف والبعد عن التفصيلات المملة.
‌ج.      الفائدة المقتطفة من هذا الفن .
‌د.        توعية العامه وتسليط الضوء على القضايا السلبية والتوجيه الصحيح للإبتعاد عنها.
‌ه.        الحرية المعطاء للكاتب .
3)     عناصر المقالة
كانت المقالة تتكون من ثلاثة عناصر وهي المادة والأسلوب والخطة . وإليك الشرح مما يلي :
§       فالمادة هي مجموعة الأفكار، والآراء، والحقائق، والمعارف والنظريات، والتأملات، والتصورات، والمشاهد، والتجارب والأحاسيس، والمشاعر، والخبرات التي تنطوي عليها المقالة. ويجب أن تكون المادة واضحة، لا لبس فيها ولا غموض، وأن تكون صحيحة بعيدة عن التناقض بين المقدمات والنتائج، فيها من العمق ما يجتذب القارئ، وفيها من التركيز ما لا يجعل من قراءتها هدراً للوقت، وفيها وفاء بالغرض، بحيث لا يُصاب قارئها بخيبة أمل، وأن يكون فيها من الطرافة والجدة بحيث تبتعد عن الهزيل من الرأي، والشائع من المعرفة، والسوقي من الفكر، وفيها من الإمتاع، بحيث تكون مطالعتها ترويحاً للنفس، وليس عبئاً عليها.
§       الأسلوب: وهو الصياغة اللغوية والأدبية لمادة المقالة أو هو القالب الأدبي الذي تُصَبُّ فيه أفكارها، ومع أن الكتَّاب تختلف أساليبهم، بحسب تنوع ثقافاتهم، وتباين أمزجتهم، وتعدد طرائق تفكيرهم، وتفاوتهم في قدراتهم التعبيرية، وأساليبهم التصويرية، ومع ذلك فلابد من حدٍّ أدنى من الخصائص الأسلوبية، حتى يصح انتماء المقالة إلى فنون الأدب.
فلابد في أسلوب المقالة من الوضوح لقصد الإفهام، والقوة لقصد التأثير، والجمال لقصد الإمتاع .فالوضوح في التفكير يفضي إلى الوضوح في التعبير، ومعرفة الفروق الدقيقة، بين المترادفات ، ثم استعمال الكلمة ذات المعنى الدقيق في مكانها المناسب، سبب من أسباب وضوح التعبير ودقته ( لمح ـ لاح ـ حدَّج ـ حملق ـ شخص ـ رنا ـ استشف ـ استشرف ).
§       الخطة : والعنصر الثالث من عناصر المقالة الخطة، ويسميها بعضهم الأسلوب الخفي، وهي المنهج العقلي الذي تسير عليه المقالة. فإذا اجتمعت للكاتب أفكارٌ وآراء يريد بسطها للقراء، وكان له من الأسلوب ما يستطيع أن تشرق فيه معانيه، وجب ألا يهجم على الموضوع من غير أن يهيأ الخطة التي يدفع في سبيلها موضوعه.
4)     انواع المقالة
ومما يتصل بالحديث عن عناصر المقالة الحديث عن أنواعها: فمن حيث الموضوع، هناك المقالة الاجتماعية، والسياسية. ومن حيث الأسلوب، هناك المقالة العلمية، والأدبية. ومن حيث الطول، هناك المقالة المطولة، والخاطرة. ومن حيث اللبوس الفني هناك المقالة القصصية، والتمثيلية، ومقالة الرحلات، ومقالة الرسالة. ومن حيث موقف الكاتب هناك الذاتية، والموضوعية، ومن حيث طرق نقلها إلى الجمهور، هناك المقالة المقروءة، والمسموعة، والمنظورة.[23]
أنواع المقالات و خصائصها الفنية:تختلف أنواع المقالات باختلاف موضوعاتها. أولا: المقال الأدبي:المقالات الأدبية من الأدب الإنشائي،ينشئها صاحبُها بغيةَ تصوير مشاعره،و انطباعاته نحو بعض الأحداث أو المناظر،أو القضايا أو المواقف.و يأتي أسلوبه أدبيًا من أبرز خصائصها؛العاطفة،والخيال،و اللفظة الموحية بالمعنى،و البديع،و جمال العرض،و التأنق في اللغة. ثانيا: المقال النقدي: من الأدب الوصفي يتناول الأدب الإنشائي بالنقد،أو التحليل،أو التأريخ.فيتناول الأثر الأدبي و يحلله و يشرحه،و يبرز ما فـيه من محاسن و عيوب،من أجل تطويره،و النهوض به، و يأتي أسلوبه علميًا متأدبًا يجمع بين الحقائق العلمية في المضمون،و الـصـياغـة الأدبـيـة في الشكل.
ثالثا: المقال السياسي: هو الذي يتناول شؤون الحكم،و السّياسة و السّاسة.و قد أسهم في تعبئة الجماهير واستنهاض هممهم،و إشعال الفتيل الثّوريّ فيهم بغية التّخلص من براثن الاستعمار،و أذنابه. رابعا: المقال الاجتماعي : يتناول الظواهر الاجتماعية،و ينتقد العادات السيئة و التقاليد الضّارة،و ينفّر منها،و يُرغّب في النافع المفيد. المقال العلمي:يتناول موضوعًا علميًّا بالشّرح و التّحليل،أو بعرض نظرية من نظريات العلم عرضًا موضوعيًّا دقيقًا لاستخلاص بعض النتائج.
و تشترك جميع أنواع المقالات في الخصائص الآتيّة وهي[24]: 1) قطعة نثرية محدودة الطول،تبحث في جانب من جوانب موضوع ما. 2) الوحدة الموضوعية. 3) الترتيب المنطقي للأفكار لتكون كلّ فكرة مقدّمة لما بعدها و نتيجة لما قبلها. 4) الالتزام بخِطّة في عرض الموضوع (تمهيد فعرض ثمّ خاتمة). 5) وضوح الفكرة،و البعد عن غريب اللفظ.. 6) تكتب لتنشر على صفحات جريدة،أو مجلة.
5)     اجزاء المقالة
يقسم الأدباء المقال إلى ثلاثة أجزاء وهي [25]:
§       المقدمة: هي المدخل التمهيدي للأفكار التي سيعرضها الكاتب في المقال
ويشترط في مقدمة المقال أن تكون مناسبة لموضوع المقال ومشوقة وتهيء القارئ للموضوع.
§       العرض : هو الأسلوب الذي يقدم فيه الكاتب قضيته التي يريد أن يعرضها. ويشترط فيه أن يكون مرتباً وأن تكون فقراته متسلسلة ومتناسقة وأن يكون أسلوبه واضحاً وجميلاً.
§       الخاتمة : وهي التي يلخص الكاتب فيها موضوعه أو يعرض فيها النتائج التي توصل إليها وينبغي أن تكون مركزة وواضحة.

‌و.       الخاتمة
تشير الكتابة إلى أحد الجوانب الإنتاجية في اللغة, أو أحد فنون الإرسال. الكتابة تصوير خطي لأصوات منطوقة أو فكرة تجول في النفس أو رأي مقترح أو تأثر بحادثة أو نقل لمفاهيم وأفكار وعلوم ومعارف وفق نظام من الرسم والترميز متعارف على قواعده واصوله وأشكاله. وللكتابة خصائص تتميز بينها و بين المهارات اللغوية الأخرى ( الاستماع – الكلام – القراءة). ومن تلك الخصائص وهي أنها فن اتصالي و عملية معقدة و فن محكوم بقواعد و عملية تفكير.
والكتابة كفن من الفنون اللغوية تنشأ وتتطور بمرور الزمان تطورا متدرجا. ويكون لتطور الكتابة أربع مراحل وهي مرحلة الصور الذاتي ومرحلة الصور الرمزي أو الربط بين المعنويات والماديات و مرحلة المقطعي و مرحلة الهجائي. وتنقسم الكتابة إلى قسمين وذلك من حيث الغرض من الكتابة وهما :الكتابة الوظيفية والكتابة الإبداعية. وإن كتابة الرسالة لون أو نوع من انواع الكتابة الوظيفية. وأما كتابة المقالة فهي نوع من انواع الكتابة الإبداعية. وإن لكتابة الرسالة قوانين وقواعد التى يلزم الكاتب الإهتمام بها. وكذلك عن كتابة المقالة والوانها وعناصرها.




قائمة المراجع

ابن منظور : لسان العرب . بيروت: دار الكتب العلمية, 1990.
أحمد بن علي القلقشندي: صبح الأعشى في صناعة الإنشاء . مصر:  وزارة الثقافة والإرشاد القومي، المؤسسة المصرية العامة، مصورة عن الطبعة الأميرية. دت.
أحمد زكي: المقالة خصائصها و أنواعها. http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=5705976. الوصول من مايو 2014.
احمد سعيد محمد:  الإنشاء العصري .بيروت: دار الفكر, دت.
جرجي زيدان: الفلسفة اللغوية والفاظ العربية .القاهرة: دار الحلال. د.ت.
جمال الجاسم المحمود: فن المقالة .جامعة دمشق: مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونيةالمجلد 24 - العدد الأول – 2008 .
حسن شحانة: الإملاء في الوطن العربي أسسه وتقويمه وتطويره .القاهرة: الدار المصرية اللبنانية, 1996.
رشدى أحمد طعيمة: الأسس العامة لمناهج نعليم اللغة العربية, اعدادها و تطويرها و تعويمها .القاهرة: دار الفكر العربي. 1998.
رياض صالح جنزرلي ومحمد حامد سليمان:  المرجع في الكتابة العربية .مكة المكرمة: معهد اللغة العربية بجامعة أم القرى, ١٩٨٥.
صالح أبو إصبع و. محمد عبيد الله:  فن المقالأصول نظريةتطبيقيات .عمان:  نماذج, 2002. محمد يوسف نجم: فن المقالة. بيروت: الجامعة الأميركية, 1966.
فتحى يونس: تعليم اللغة العربية للمبتدئين (الصغار والكبار), .د.م : د.ن. 1996.
فتحي علي يونس و آخرون: اساسيات تعليم اللغة العربية و التربية الدينية .القاهرة: دار الثقافة, 1981.
فخر خليل نجار: الأسس النفنية للكتابة التعبير .عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع, 2011.
مأمون أفندي نور: مذكرة التعبير أو الإنشاء. دم: دن، 1421.
محمد علي خيري: النقل الكتابي للأسماء بين اللغات "رومة الأسماء العربية". الرياض: مركز الدراسات و البحوث قسم الندوات وللقاءات العلمية. 2006.
محمد كامل الناقة: تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات اخرى .المملكة العربية السعودية, د.ن . 1985.
نور هادي: الموجه لتعليم المهارات اللغوية لغير الناطقين بها. مالانج: مطبعة جامعة مولانا مالك ابراهيم الاسلامية الحكومية. 2011.
Wajih al-Mursi: Al-Kitâbah: Khasishuhâ, Ahammiyâtuhâ, wa anwâ’uhâ,  http://kenanaonline.com/users/wageehelmorssi/posts/269132. Diakses pada 1 Mei 2014






[1]  نور هادي: الموجه لتعليم المهارات اللغوية لغير الناطقين بها. (مالانج: مطبعة جامعة مولانا مالك ابراهيم الاسلامية الحكومية. 2011), ص 3.
[2]  ابن منظور : لسان العرب ( بيروت: دار الكتب العلمية, 1990), ص 455.
[3] Wajih al-Mursi: Al-Kitabah: Khasaishuha, Ahammiyatuha, wa anwa’uha,  http://kenanaonline.com/users/wageehelmorssi/posts/269132. Diakses pada 1 Mei 2014
[4]  فخر خليل نجار: الأسس النفنية للكتابة التعبير ( عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع, 2011), ص 69.
[5]  فتحى يونس: تعليم اللغة العربية للمبتدئين (الصغار والكبار), (د.م : د.ن. 1996), ص 68.
[6]  محمد كامل الناقة: تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات اخرى (المملكة العربية السعودية, د.ن . 1985) ص 232.
[7]  رشدى أحمد طعيمة: الأسس العامة لمناهج نعليم اللغة العربية, اعدادها و تطويرها و تعويمها ( القاهرة: دار الفكر العربي. 1998), ص 176.
[8]  محمد كامل الناقة. تعليم اللغة العربية,  ص. 234.
[9] محمد علي خيري: النقل الكتابي للأسماء بين اللغات "رومة الأسماء العربية". ( الرياض: مركز الدراسات و البحوث قسم الندوات وللقاءات العلمية. 2006), ص 5.
[10] أحمد بن علي القلقشندي: صبح الأعشى في صناعة الإنشاء (مصر:  وزارة الثقافة والإرشاد القومي، المؤسسة المصرية العامة، مصورة عن الطبعة الأميرية. دت), ص. 6- 7 .
[11]  رياض صالح جنزرلي ومحمد حامد سليمان:  المرجع في الكتابة العربية (مكة المكرمة: معهد اللغة العربية بجامعة أم القرى, ١٩٨٥ ), ص 28-30.
[12]  جرجي زيدان: الفلسفة اللغوية والفاظ العربية (القاهرة: دار الحلال. دت), ص10-11 .
[13]  فتحي على يونس و آخرون: اساسيات تعليم اللغة العربية و التربية الدينية ( القاهرة: دار الثقافة, 1981), ص 253.
[14]  حسن شحانة: الإملاء في الوطن العربي أسسه وتقويمه وتطويره (القاهرة: الدار المصرية اللبنانية, 1996), ص 244.
[15]  فتحي على يونس و آخرون: اساسيات تعليم اللغة العربية, ص. 252.
[16]  نور هادي: الموجه لتعليم المهارات اللغوية لغير الناطقين بها, ص. 109- 110 .
[17]  رشدى أحمد طعيمة: الأسس العامة لمناهج نعليم اللغة العربية, ص 220.
[18]  مأمون أفندي نور: مذكرة التعبير أو الإنشاء. (دم: دن، 1421), ص. 7
[19]  نفس المرجع
[20]  احمد سعيد محمد:  الإنشاء العصري (بيروت: دار الفكر, دت), ص 108.
[21]  جمال الجاسم المحمود: فن المقالة (جامعة دمشق: مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونيةالمجلد 24 - العدد الأول – 2008 ), ص 10.
[22]  صالح أبو إصبع و. محمد عبيد الله:  فن المقالأصول نظريةتطبيقيات (عمان:  نماذج, 2002), ص 12
[23]  محمد يوسف نجم: فن المقالة (بيروت: الجامعة الأميركية, 1966), ص 93- 130 .
[24]  أحمد زكي: المقالة: خصائصها و أنواعها, http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=5705976 . الوصول من مايو 2014.
[25]  وهذه الأجزاء ملائمة و مناسبة على ما قاله دكتور أديب خضور . هذه الأجزاء بالمقدمة، ومتن المقال، والنتيجة التي خلص إليها  المقال. انظر جمال الجاسم المحمود: فن المقالة, ص 463.

Komentar

Postingan populer dari blog ini

PENYUSUNAN BAHAN AJAR BAHASA ARAB

LINGUSTIK MODERN: Perkembangan, Aliran, Tokoh, dan Karakteristiknya